تعد سياسة التعريب في الجزائر رهانا ثقافيا أرادت من خلالها السلطة السياسية في جزائر سبعينيات القرن الماضي أن تستعيد من خلالها مقومات الهوية الوطنية والتي تعد اللغة العربية احدى أهم مكوناتها فعملت على تعريب المحـيط الاجتمـاعي بشكل عام وتعريب التعليم باعتباره الفضاء الأمثل لنشر اللغة العربية كتحدي في وجه المستعمر الفرنسي الذي شوه الوجه الثقافي للجزائريين، لكن هذا التحدي نتج عنه جملة من الافرازات تميزت اجمالا في واقع لغوي متأزم بين المعربين والمفرنسين رغم كل المكاسب التي تحققت لصالح اللغة العربية في الجزائر . الكلمات المفتاحية: سياسة التعريب ، تعريب المحيط ، تعريب التعليم ، مقومات الهوية ، اللغة العربية.