انتشرت ظاهرة تشغيل الأطفال عبر دول العالم بشكل كبير ،حيث يوجد العديد من العوامل التي تدفع الأطفال للعمل من بينها ،العامل الاجتماعي المتمثل في الفقر و تدني مستوى المعيشة ، العامل التعليمي و يظهر من خلال انتشار الأمية و جهل الأسر بأهمية التعليم لهم و لأبنائهم ،أما العامل الاقتصادي فيتجلى في تدني مستوى التنمية و انتشار البطالة ، و عامل عدم الاستقرار أين نلاحظ تأثير الحروب على الأطفال حيث تتسبب الحروب و الأزمات الاقتصادية في التشرد و الهجرة التي تجبر الأطفال على العمل ، وهناك العامل القانوني الذي يبين ضعف الدول في القيام بمسؤوليتها في فرض قوانين تمنع تشغيل الأطفال و تعاقب مخالفيه .تؤثر عمالة الأطفال على الطفل أين تعيق نموه النفسي والعاطفي و الجسدي ،كما تؤثر على الدول من خلال تأثيرها على المجتمع أين ينتج عنها مجتمع غير متوازن في تكوينه ،واهم أثر تتسبب فيه الظاهرة هو البعد الاقتصادي حيث لا يساهم الادماج المبكر للطفل في سوق العمل في تحقيق نتائج ايجابية بل هو استثمار خاسر على كل الأصعدة.