المعلم هو العصب الرئيس في العملية التعليمية، وإذ تتأثر فعالية هذه العملية بکفاءته ، فالمعلم المبتکر هو الذي ينوع من أساليب تقديم الأنشطة وطرائقها ، بما يناسب نمو طلبته، وعليه مواکبة أحدث ماوصلت إليه نظريات التعلم وتقنيات التعليم، فهو يؤدي ادوارا ونشاطات تدريسية متعددة لمساعدة المتعلمين على التعلم في مراحل التعليم المختلفة. ولابد من أن يکون لدى المعلم إطلاع على کل ماهو جديد في ميداني التربية وعلم النفس وغيرهما من فروع المعرفة المتعددة التي توسع الأَفق وتصقل الشخصية، وبذلک يصبح المعلم مصدراً مهماً وأساسيا من مصادر المعرفة التي يرجع إليها المتعلم في بحثه عن العلم، ومن سمات المعلم حتى يحقق النجاح لميدان التربية والتعليم، أن يتعرف على اهداف الطلبة وإشراکهم في التعليم فضلاً عن تحديد قواعد صفية وفتح باب التواصل مع الطلبة وجعل التعليم ممتعاً، وما يبين دور المعلم وأهميته في إعداد إجيال واعية هناک واجب ومسؤولية کبيرة تقع على عاتقه تُعد من أولويات عمله قضية التعايش السلمي في القاعات الدراسية، إذ و المعلم يتعايش مع طلبته على وفق منظومة التسامح وحرية الرأي وقبول الطرف الأخر، ولابد من ضرورة تضمين المناهج الدراسية موضوعات التعايش السلمي والتعاون والسلام والمواطنة الصالحة