منتدى اليونسكو الثالث حول "التربية على المواطنة العالمية"افتتح في 8 مارس/آذار 2017 في أوتاوا، كندا. جمع المنتدى خبراء بارزين، وممارسين، وصناع سياسات من مختلف أنحاء العالم من أجل تفحص المقاربات البيداغوجية وممارسات التعليم، ولضمان أن يدخل التغيير إلى غرف التعليم المدرسي.
قال المدير العام المساعد لشؤون التربية في اليونسكو، السيد كْيان تانغ، في افتتاح المنتدى الرسمي: "المعلمون يقفون في الخطوط الأمامية من مساعي إدخال "التربية على المواطنة العالمية"إلى البيئات التعلمية. فنحن لا نستطيع دفعها إلى الأمام من دون المعلمين الواثقين، والمؤهلين والمدربين جيدا".
وشددت مندوبة كندا الدائمة إلى اليونسكو، السفيرة إيلين آيوت، على إسهام المربين الجوهري في بناء الإمكانات التي تعزز إدراك وقائع اليوم التي تؤثر في جميع الناس من كل الثقافات.
ووصف نائب مندوب جمهورية كوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير تْشونغ-هي هان، الزخم الذي ينمو بين صناع السياسات على المستوى العالمي، والتزام الدول لتجهيز الجيل القادم بأدوات التسامح والمعرفة الثقافية.
مدير مركز أسيا والهادي للتربية والتفاهم الدولي، السيد أوتاك تْشونْغ، جدد الدعم لتقدم التربية على المواطنة العالمية، على المستوى الكوني، والتأكيد على أن رعاية المواطنة العالمية ليس جدول أعمال الأمم المتحدة أو اليونسكو فحسب، بل إنها في نهاية المطاف على جدول أعمال كوني. إنها دور المعلمين الحاسم في تحقيق الهدف 4.7.
كان المعلمون الموضوع المركزي في منتدى اليونسكو الثالث حول التربية على المواطنة العالمية، وكان التركيز على جذب الانتباه إلى دور المربين الأساسي في تحسين التعلم عن المواطنة العالمية، ومن أجلها. ففي سياق يتعلم فيه المتعلمون أكثر فأكثر من خلال تنوعٍ من القنوات لا مفر من أن يتحول دور المعلم. فالمعلمون ليسوا مجرد ناقلي معرفة. إن لهم دورًا يؤدون في تطوير معرفة المتعلمين ومهاراتهم ومواقفهم التي تعزز السلام والتنمية المستدامة. المعلمون هم عملاء التغيير الذين في مقدورهم أن يضمنوا أن تحقق البلدان الهدف 4.7 من أهداف التنمية المستدامة حول التربية.
شهد المنتدى أيضًا مشاركة نشطة من جانب معلمين من شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو إلى جانب 50 مندوبًا اختارهم معهد غاندي للسلام والتنمية المستدامة.
"أسبوع اليونسكو للسلام والتنمية المستدامة: دور التربية (6-10 مارس/آذار 2017) شمل أيضًا منتدى مراجعة "برنامج العمل العالمي" فضلا عن يوم الافتتاح الرسمي.
شارك في تنظيم الأسبوع اليونسكو ومفوضية اليونسكو الكندية بدعم مالي من اليونسكو، ومفوضية اليونسكو الكندية و"مجلس كندا للفنون"، ووزارة التربية والثقافة والعلوم والتكنولوجيا في اليابان عبر "صندوق الائتمان الياباني لليونسكو" للتعليم من أجل التنمية المستدامة. ووفر دعمًا إضافيًا للأسبوع مجلس وزراء التربية في كندا، والمركز العالمي للتعددية، والمتحف الكندي للتاريخ.
يمكن متابعة “التربية على المواطنة العالمية”على تويتر باستعمال: #UNESCOweekED
روابط:
عنوان الموقع: