في حين لا يزال 773 مليون نسمة في صفوف البالغين والشباب حول العالم يفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة، سوف تستضيف اليونسكو مؤتمراً دولياً عبر الإنترنت بشأن "تدريس وتعلّم محو الأمية خلال أزمة كوفيد-19 وبعد اندثارها" وذلك في إطار اليوم الدولي لمحو الأمية الموافق 8 أيلول/سبتمبر.
وسيضم المؤتمر مجموعة من الخبراء والمعلّمين لتجديد التصورات بشأن تدريس مهارات القراءة والكتابة وتعلّمها بين صفوف الشباب والكبار فيما يتماشى مع مبادرة مستقبل التربية والتعليم التابعة لليونسكو. وسوف تكرّم اليونسكو في اليوم الدولي لمحو الأمية لعام 2020 خمسة برامج بارزة في هذا المجال، وهي من غانا والمكسيك ونيبال والمملكة المتحدة واليمن ولقد أدّى الإغلاق شبه العالمي المترتّب على أزمة كوفيد-19 إلى إحداث اضطرابات في قطاع التعليم، وهو ما أثر على ما يربو عن 91٪ من عدد الطلاب و99٪ من عدد المعلّمين.
لقراءة هي المفتاح لتحقيق التنمية. ولا يجب أن يكون محو الأمية للكبار عامل التسوية في قطاع التعليم.
أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو
وخُصّصت جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية هذا العام لتكريم البصمات المتميزة التي أحدثها عدد من برامج محو الأمية فيما يتناغم مع روح شعار احتفال المنظمة باليوم الدولي لمحو الأمية.
وسوف تُقدَّم جائزتا اليونسكو - الملك سيجونغ لمحو الأمية لاستخدام اللغة الأم لأغراض التعليم والتدريب في مجال محو الأمية، اللتان تحظيان برعاية جمهورية كوريا، إلى كل من:
أما جوائز اليونسكو - كونفوشيوس الثلاثة لمحو الأمية، التي تحظى بدعم من حكومة جمهورية الصين الشعبية، وتُعنى بتكريم الجهود التي تصب في منفعة سكان الأرياف والشباب غير الملتحقين بالمدارس ولا سيما الفتيات والنساء، فسوف تُقدّم إلى كل من:
URL: