يتحدث الفيلم الوثائقي عن التسامح الديني في سلطنة عمان، وعن التعايش المذهبي في السلطنة. هذه التجربة يجعلها المخرج فولفغانغ إيتلش نهجا فيلميا للتقرب من الثقافة الإسلامية في سلطنة عُمان. يرافق المشاهد في رحلة عبر الحياة اليومية لعمان الحديثة ويكتسب معرفة عن قرب للعديد من جوانب المجتمع التي لا تزال خفية عن الزوار الغربيين. ويرافق المخرج في رحلته عُماني يتكلم اللغة الألمانية، والذي يوضح له الخلفيات الاجتماعية والثقافية للمجتمع ويطلعه على أساسيات الدين الإسلامي.