"التراث الثقافي المغمور بالمياه في المنطقة العربية تعرف منظمة اليونسكو التراث الثقافي المغمور بالمياه بأنه ""جميع آثار الوجود الإنساني ذات الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري والتي ظلت مغمورة بالمياه جزئيا أو كليا، بشكل دوري أو متواصل، لمدة 100 عام على الأقل"". مثل: أنا. المواقع والهياكل والمباني والمصنوعات اليدوية والرفات البشرية، إلى جانب سياقها الأثري والطبيعي؛ ثانيا. السفن أو الطائرات أو المركبات الأخرى أو أي جزء منها أو حمولتها أو محتوياتها الأخرى، بالإضافة إلى سياقها الأثري والطبيعي؛ وثالثا. كائنات ذات طابع ما قبل التاريخ ""1. يتعلق هذا التعريف في المقام الأول بالعمر والظروف البيئية للرواسب، أي أن البقايا يجب أن تكون موجودة كليًا أو جزئيًا ""تحت الماء"" لمدة 100 عام على الأقل، بغض النظر عن نوعها أو طبيعتها أو ثقافتها التي ينتمون إليها. بمجرد التأكد من هذه العناصر الأساسية، يمكن تعريف المادة الأثرية بشكل أكبر وفقًا لواحد أو أكثر من المعايير المحددة: - التسلسل الزمني - الفترة الزمنية التي يعود تاريخ البقايا إليها؛ - المنطقة – المنطقة الجغرافية التي تم العثور على الرفات فيها؛ - التصنيف - التصنيف المادي للبقايا، على سبيل المثال، الفخار وعظام الحيوانات والحجر وما إلى ذلك. من المهم أن ندرك أنه في حين أن المعايير المذكورة أعلاه ستظل ثابتة، فإن الطبيعة ""تحت الماء"" للبقايا الأثرية عرضة للتغيير، نتيجة للتدخل البشري أو البيئي. على سبيل المثال، العديد من المواقع التي حدث فيها نشاط ما قبل التاريخ على الأرض، وعادةً ما تكون قريبة من الشواطئ القديمة، هي: 1 - اليونسكو. 2001. اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه. باريس: وثائق المؤتمر العام، الجلسة الحادية والثلاثون، المادة.
التراث الثقافي المغمور بالمياه في منطقة الدول العربية مغمور الآن بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر. وبالمثل، فإن أشياء مثل السيوف، التي تم إيداعها في البحيرات أو الأنهار كجزء من طقوس الماضي، كانت تُصنع وتستخدم على الأرض. ولذلك أصبحت هذه المواقع والمصنوعات اليدوية تستوفي تعريف ""التراث الثقافي المغمور بالمياه"". والعملية المعاكسة ممكنة أيضًا: فحطام السفينة، على سبيل المثال، أو بقايا المواد الأخرى التي يتم رفعها من قاع البحر ووضعها في المتحف، ستفقد مكانتها كـ UCH. يخبرنا هذا الفارق الدقيق أن UCH ليس بالضرورة مصطلحًا علميًا ثابتًا. وهي تتعلق بالبيئة تحت الماء التي توجد فيها الثقافة المادية وليس بأي سمة أثرية أو ثقافية متأصلة. هذا لا يعني أن موقع الثقافة المادية تحت الماء ليس مهمًا: على العكس من ذلك، يكشف السياق تحت الماء عن تغييرات في الاستخدام والحالة والمعنى بمرور الوقت. إن التغيرات المادية التي يمكن أن تسببها البيئة تحت الماء، مثل التآكل أو الاضمحلال، والتغيرات الطبيعية والاجتماعية والأيديولوجية التي يمكن أن تعكسها المواقع تحت الماء، هي أجزاء حيوية من تاريخ حياة الموقع أو الكائن. يعد الموقع تحت الماء أيضًا عاملاً رئيسياً في تحديد التقنيات والأساليب العلمية التي يجب استخدامها عند التعامل مع هذا النوع من الثقافة المادية لأغراض الاستكشاف أو البحث أو التوثيق أو التنقيب أو الحفظ أو العرض أو العرض العام. وبالتالي، فإن دراسة UCH عادة ما تتطلب استخدام أدوات وتقنيات تختلف عن تلك المستخدمة في المواقع الأثرية الأرضية. لهذا السبب، كثيرًا ما يتم ذكر التراث تحت الماء بالارتباط مع علم الآثار المغمورة بالمياه، أي الأعمال الأثرية، مثل التنقيب والتسجيل والتحليل، التي تتم في مواقع مغمورة جزئيًا أو كليًا. ويخضع علم الآثار المغمورة بالمياه لنفس المبادئ والمعايير العلمية التي تحكم العمل الأثري على الأرض، ولكنه مصمم خصيصًا ليتناسب مع التحديات المحددة التي تفرضها الظروف تحت الماء. وبالتالي فإن مصطلح ""علم الآثار المغمورة بالمياه"" ليس فرعًا من فروع علم الآثار. بل هو مصطلح تقني يشير إلى مجموعة محددة من الأدوات والتقنيات المستخدمة في إجراء الأعمال الأثرية تحت الماء، ضمن الإطار الأوسع ومبادئ البحث الأثري."