تهدف هذه المداخلة لإبراز أهمية التعليم من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وهذا باعتبارها من المواضيع التي تلقى اهتماما كبيرا في جميع دول العالم، باعتبارها قضية مهمة في الوقت الراهن، ومحور اهتمامها يتمثل في تحسين ثلاث جوانب أساسية، وهذه الجوانب تتعلق بالجانب الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ولتحقيق هذا المفهوم-التنمية المستدامة- لدى النشء لابد من تعليمها لهم، ويكون هذا بادراجها في المناهج التعليمية، ولتعليم التنمية المستدامة وترسيخها يتطلب ذلك أساليب محددة، وتحتاج التنمية المستدامة إلى مقومات لتعليمها، وهذه المقومات لابد من مراعاة فيها العملية والبيئة التعليمية، وتستوجب التنمية المستدامة إلى مجموعة من المداخل لابد من تفعيلها، ولترسيخ التنمية المستدامة في التعليم نتبع عدة أساليب تدريس محددة لهذا الغرض، وهذا لمساعدة التلاميذ على التربية من أجل التنمية المستدامة، كما أبرزت المداخلة بعض الكفاءات الضرورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذا احتياجات التعليم من أجل التنمية المستدامة.