هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن تحديات التعليم عن بعد التي تواجه الطلاب ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية في منطقة القصيم من وجهة نظر المعلمين، في حين تكونت عينة الدراسة من (92) معلمًا من معلمي صعوبات التعلم في المدارس الابتدائية في منطقة القصيم، كان منهم (58) معلما، و(34) معلمة. وتم استخدام المنهج الوصفي المسحي، كما تم تصميم الاستبيان كأداة لجمع بيانات الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، من أهمها: عدم كفاية المعرفة من قِبَل معلمي صعوبات التعلم بالتعديلات اللازم إدراجها على المقرر لكي يناسب الطلاب خلال تعليمهم عن بعد. كما أثبتت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا في استجابات المعلمين حول تحديات التعليم عن بعد التي تواجه الطلاب ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية ترجع لاختلاف الجنس، والفروق لصالح الذكور. كما قدمت الدراسة في نهايتها، وبناء على نتائجها، العديد من التوصيات لتوفير بدائل تعليمية فعالة من قبل المؤسسات التعليمة في حال مشكلات الاتصال، أو انقطاع الإنترنت تمكن الطلاب ذوي صعوبات التعلم من الاستمرار في التعلم وتحصيل