يتلقى عدد متزايد من لطلبة فيجميع أنحاء العالم دروًسا خصوصية لاستكمال تعليمهما لمدرسي.وفيكثيرمنا لمؤلفات الأكاديمية، يسمى ذلك بتعليم الظل؛ لأن محتوى الدروس الخصوصية يحاكي بشكل كبير محتوى التعليم المدرسي، حيث يتغير محتواه بتغير المنهاج في المدارس. قد تأخذ الدروس الخصوصية أنماط عديدة، فمن الممكن تقديمها بشكل فردي، أو في مجموعات صغيرة، أو في صفوف كبيرة، أو عبر الإنترنت. و يتم توفير بعض الدروس الخصوصية من قبل معلمي الوزارة من أجلا لحصولعل ىدخل إضافي، كما تقوم- أيًضا- بعض المؤسسات التجارية بتوفيرتلك الدروس.أما الفئة الثالثة من مقدمي الدروس الخصوصية فتشمل طلاب الجامعات والمتقاعدين و العمال الموسميين.
ففي حين أن الكثير من الأبحاث والسياسات قد ركزت على نظام تعليم الظل في شرق آسيا وبعض مناطق العالم الأخرى، كان الاهتمام أقلب الموضوع في منطقة الشرق الأوسط. ولكن الموضوع يستحق تركيًزا أكبر بسبب آثاره بعيدة المدى على الهيكليات الاجتماعية وأنظمة التعليم السائدة. تبدأ هذه الدراسة بالصورة العالمية قبل مقارنة الأنماط ضمن وبين 12 دولة ناطقة باللغة العربية في الشرق الأوسط.