تعتبر هذه المقالة بمثابة مدخل نظري لموضوع التربية على المواطنة من خالل اإلصالح التربوي الجديد، الذي دشنه الميثاق الوطني للتربية والتكوين﴿2000 ﴾.وقد ركزت المقالة على تثمين وتعزيز إدماج ثقافة المواطنة في الحقل التعليمي، وترسيخ تلك الثقافة عبر التربية الشاملة، مع تأطير ذلك كله داخل فضاء ثقافي مجتمعي عقالني. لكن هذا الهدف لن يتحقق إال باعتماد فلسفة تربوية تقوم على برامج ومناهج حية تستهدف ترسيخ أخالقيات وسلوكيات المواطنة الحقة، يكون لها آثار إيجابية على الفرد والمجتمع.