"يمكن أن يؤدي التعليم العالي دورًا مهما في تعزيز التربية على المواطنة العالمية. فهو يوفر الحافز والفرصة والدعم للشباب ليتعرفوا إلى القضايا العالمية، ويتفاعلوا مع ثقافات متنوعة، ويمارسوا مهارات المواطنة العالمية في سن الاستكشاف الذاتي والاجتماعي والسياسي والمهني. ويمكن للجامعات أن تشجع الطالب على حمل هذه المهارات والقيم معهم عندما يكبرون لمشاركتها مع الآخرين ومواصلة هذه العملية طوال حياتهم. وتلتزم الجامعات العربية بشدة بالتربية على المواطنة العالمية، إلا أن طريقة تنفيذها للمواطنة العالمية بشكل ملموس بين الاجتماعي العاطفي والسلوكي - اللذين تحتاج إلى التحسين. فالمجال المعرفي للتعلم يحظى باهتمام أكبر من المجال يساهمان اكثر في المشاركة التحويلية الفعالة.
واستنادًا إلى الممارسات الحالية، توفر هذه الوثيقة مقترحات ملموسة للجامعات واألوساط األكاديمية والطالب حول كيفية تعميم المواطنة العالمية وقيمها بشكل أفضل من خالل التعليم العالي في المنطقة العربية."