أنت هنا

الموارد

تعليم التاريخ الاقتصادي والاجتماعي اللبناني والمشرقي : مساهمة في إرساء وحدة مجتمعية تقر بالتنوع وتثمنه: تجارب شخصية
مكان النشر | عام النشر | الترتيبات: 
Beirut, Lebanon | 2012 | p. 172-180
المؤلف: 
لبكي، بطرس
المؤلف المشارك: 
Lebanese Association for Educational Studies (LAES)
المنطقة: 
الدول العربية

إنّ تعليم التاريخ الاقتصادي والاجتماعي اللبناني والمشرقي يسهم في تبريد الاحتقان الطائفي في أذهان الدارسين وتنقية التصورات المسبقة الشائعة. والاقتصاد يربط كل الناس: البيع والشراء والإنتاج وتوزيع الثروة مهما كانت دياناتهم وانتماءاتهم الدينية والإتنية على ارض معينة هي عمليات يتعاون فيها الجميع. التاريخ الاقتصادي والاجتماعي: يريك تنظيم المجتمع اقتصادياً وسياسياً، في الريف (نظام المقاطعجية والولاة والسلطان)، في المدن: نظام الطوائف المهنية (corporations) وشيوخ الطوائف المهنية وأن تعليم التاريخ الاقتصادي والاجتماعي اللبناني والمشرقي يساهم في إرساء وحدة مجتمعية تقبل بالتنوع وتثمنه: 1) لأن هذا الجانب من التاريخ يسلط الضوء على التعاون المديد بين الأهالي مهما كانت انتماءاتهم الدينية والإثنية والقبلية في إنتاج وتوزيع واستعمال الثروة. ويسلط الضوء على تنظيم هذه العمليات في المجتمع وعلاقتها بالنظام السياسي. وهذا الجانب من التاريخ يشير إلى أن فترات الصراعات بين الطوائف كانت وجيزة وفترات العيش المشترك السلمي كانت القاعدة، 2) لأن هذا الجانب من التاريخ يسلط الضوء على وحدة الثقافة وتنوعها في كل المجالات، ومعايشة السكان "للوحدة - التنوع": المتأتي من الأديان، أو من اللغات، أو من المناطق أو من التنظيم المجتمعي: (طوائف مهنية، في المدن، عشائر في الأرياف)، أو من تأثير ثقافات مجاورة: تركية، فارسية، يونانية، هندية. ويسمح لنا أن نرى كيف كان جدودنا يعيشون هذا التنوع ضمن وحدة الثقافة العربية المشرقية.

نوع المصدر: 
الأوراق البحثية/ مقالات المجالات
الموضوعات: 
المواطن/ المواطنة / الديمقراطية
التنوع/محو الأمية الثقافية/ شامل
السلام / ثقافة السلام
مستوى التعليم: 
التعليم الابتدائي
التعليم الثانوي