استعانت الدراسة بمنهجٍ بحثيّ شامل وتشارُكي من خلال إجراء استشارات إقليمية وشبه إقليمية ووطنية مع مجموعات من الشباب حول العالم؛ وإجراء وتلقي دراسات حالة قطُرية؛ والتكليف بعقد مناقشات جماعية مركّزة مع الشباب الذين "يصعب الوصول إليهم"؛ والاستفادة من وضع خريطة تستند إلى دراسات استقصائية في العمل الذي أجرته منظمات بناء السلام التي يقودها الشباب. وقد بُذل جهد خاص لكي تشمل الدراسة ما يتجاوز الشباب الذين يسهل الوصول إليهم والشباب النخبة، لتصل إلى الشباب الذين لا تسنح لهم الفرصة عادةً للإدلاء بآرائهم حول هذا النوع من عمليات السياسة العامة العالمية. ونظراً لما يمثّله تفاقم عدم ثقة الشباب بحكوماتهم وبالأنظمة المتعددة الأطراف من تحدٍّ، فقد كان من الضروري العمل مع منظمات المجتمع المدني ذات المصداقية التي تتمتّع بعلاقات متينة قائمة على الثقة مع الشباب على أرض الواقع.