وتمت مقاربة موضوع الكتاب من زاويتين هما: ضرورات الحوار ورهاناته. وبعد مدخل تمهيدي في التعريف بعناصر الموضوع من حوار وحضارة، توزع الكتاب إلى فصلين، الأول، تناول ضرورات الحوار بين الحضارات، وخصص الشق الأول منه إلى الداخل الإسلامي من خلال نظرة فاحصة لمنظومة الحوار في القرآن الكريم. ثم شق ثان، توجه إلى المشترك الجامع. والفصل الثاني، تطرق إلى رهانات الحوار بين الحضارات، عبر ثلاثة مستويات واجبة الترتيب نظريا وعمليا، هي: التعارف ثم التعاون ثم التحالف.