تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأزمات الانسانية والتهجير القسري على نطاق غير مسبوق. هذه الصراعات إلى جانب التهجيرالناتج عنها تلقي باعبائها بشكل غير متناسق على على النساء والأطفال، والذين يضمون 78% من اللاجئين السوررين. وقد اصبح العنف الجنسي والجندري واسع الانتشار بشكل متزايد في هذه الدول المتاثرة بالنزاع، وغالبا ما يكون أحد أسباب الفرار منها.
أن العنف الجنسي والعنف الجندري هما مشكلة خطيرة تنتهك حقوق الانسان، وتتفاقم أكثر فأكثر نتيجة الصراعات والنزوح الذي ينتج عن ذلك. ودعما للعمليات المتعددة القطاعات والمنسقة للوقاية من هذا العنف الجنسي والجندري والاستجابة لهما، يحدد هذا التقرير الإستراتيجيات بالتوافق مع المعايير الدولية، التي تستخدمها المفوضية بالتعاون مع السلطات المحلية، والمنظمات الغير حكومية، وغيرها من الشركاء في جميع أنحاء المنطقة، لتحقيق نتائج ملموسة في الوقاية من العنف الجنسي والجندري وحماية اللاجئين.