تركز الورقة على تحليل دور التعليم وبحث المجهودات العالمية والمساعي الدولية في سياق مجتمعي لما بعد الحداثة نحو تعزيز ثقافة التعايش السلمي وتكريس قيم المواطنة بما يتوافق مع المنظور الحقوقي الإنساني، وما ينبثق عنه من احترام وتقبل لتعددية واختلاف المذاهب والأديان والأيديول وجيات والثقافات بعيدا عن كل مظاهر التعصب الفكري المذهبي والعرقي والذي يمكن أن يهيأ بيئة محفزة لنشوب النزاعات المسلحة والصراعات المدمرة المنتهكة الكيان الحقوقي للبشرية قاطبة.