يتطلب تعليم الطلاب اللاجئين إتقان المعلمين مهارات مختلفة تمكنهم من التغلب على التحديات التي تواجههم في دعم الأطفال عاطفياً، ودمجهم اجتماعيًا وأكاديميًا بشكل عام؛ لذا برزت الحاجة إلى تدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة من أجل التدريس في فصول تتكون من أطفال من جنسيات وثقافات مختلفة؛ ومن ثم يسعى هذا البحث إلى الكشف عن طبيعة الجهود المقدمة لإعداد المعلمين القائمين على تعليم اللاجئين في كل من مصر وتركيا، ولتحقيق هذا الهدف اعتمد البحث على المدخل الوظيفى، وتوصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها: أولت المنظمات الدولية أهمية كبرى لتنفيذ مشروعات تأهيل معلمي اللاجئين؛ وذلك من خلال المشروعات التى تمولها المفوضية الأوروبية في إطار برنامج (Erasmus + (KA2 ، كما تبين الأثر الإيجابى للمشروعات فى الجوانب العاطفية، والاجتماعية، والمهنية؛